sendrela الاداره
عدد الرسائل : 169 العمر : 33 الموقع : eltawba.ahlamontada.net العمل/الترفيه : جامعيه المزاج : مظبوط تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: نصيحه للشباب قبل الزواج الجمعة أبريل 03, 2009 5:09 pm | |
| نصيحة نقدمها فى البداية للشباب المقبل على الزواج وبناء أسرة
الزواج ينبغى أن يطلب لذاته وليس هروب من حالة عاطفية أو مشكلة من مشاكل الحياة قبل مواجهتها وحلها وفراراً من مواجهة النفس ومغالبتها لأن ذلك يضعف من فرص نجاحه واستمراره ويسقط أسباب الأزمة إلى القاع لتظل كامنة فيه إلى أن تواتيها فرصة ملائمة للارتداد والظهور , فليس هناك عاطفة مهما بلغ عمقها لا يستطيع الإنسان بالإرادة والفهم الصحيح لحقائق الحياة وبالزمن أن يعين نفسه على الشفاء منها
كما أن العلاقة الإنسانية بين طرفين كائن حى تحتاج إلى رعاية متصلة من الطرفين وخدمة متصلة كخدمة الزهور النادرة و حتى موقف الثبات على مستوى معين من العلاقة لا يكفى لاستمرار نموها وحمايتها من الأعشاب الضارة التى تمتص غذائها وتهددها بالخطر ولابد دائماً من ريها بالعطاء الدائم والجهد لكى تتعمق جذورها فى الأرض وتمتد فروعها فى السماء
هل استمرار العلاقة الزوجية دليل على نجاحها؟
استمرار العلاقة الزوجية لا يعنى بالضرورة أنها ناجحة وليس مقياساً لنجاحها فقد يكون الاستمرار تضحية وضريبة يؤديها الطرفان من أجل الأبناء ولكنه يصبح مقياساً لنجاح العلاقة إذا كان فى وسع الطرفين لو أعاد كل منهما تجربة الزواج أن يختار نفس الشخص فمن أسوأ أخطاء الفتاة والشاب قبل الزواج أنهما لا يجيدان فى بعض الأحيان اختيار الرفيق المناسب
وبعد الزواج ما هى نصيحتك للزوجين
كثير من المشاكل فى الحياة الزوجية خاصة فى سنواتها الأولى وهى فى أصعب مراحلها يمكن حلها بكلمة اعتذار رقيقة ممن أخطأ فى حق شريكه لكننا للأسف لا نجيد فن الاعتذار وقد نشعر بالخطأ الذى ارتكبناه لكننا لا نعتذر ? معظمنا يتصور أن الاعتذار يتنافى مع الكرامة والعكس هو الصحيح تماماً لأن الإنسان الكريم هو الذى يأبى على نفسه أن يكون مكابراً أو ظالماً ويقدر على أن يصفح
ما هى السن المناسبة والتى يمكن أن يعتبر فيها الشاب ناضجاً وقادراً على تحمل مسئولية الزواج أم أنها عملية نسبية تختلف باختلاف الشخصية ومكوناتها؟
زواج الشاب أو الفتاة فى سن مبكرة له عواقبه فكلما تأخر سن الشاب أو الفتاه كلما زاد نضج كل منهما ووعيه بأمور الحياة وتقديره لمواقف الحياة وحسن التعامل والتجارب السليم معها . فللشخصية الإنسانية سياقاً عاماً متصلاً فالأفكار المثالية على سبيل المثال قد تغلب على تفكير الإنسان فى بداية الشباب ثم قد تفسح إلى جوارها بعد ذلك مكاناً لمتغير جديد من الأكفار الواقعية والنظرة العملية اللحياة بتأثير تجربة الأنسان مع الحياة واكتسابه لمزيد من الخبرة بها ويكون ذلك تفاعلاً إيجابياً مع خبرة السنين التى أضافت للإنسان إدراكاً أعمق للأمور فاقترب أكثر من واقعها بغير أن يتخلى عن جوهر شخصيته ومبادئه مع اكتساب الإنسان للنضج والحكمة التى تجعله يصمد لاختبارات الحياة الزوجية وتجارب الحياة والعلاقة الزوجية
النصيحة التى لا تنصح بها الشباب المتزوج والنصيحة التى تنصح بها الشباب عموماً
أحياناً يكون الطلاق هو أفضل الحلول وذلك إذا استحالت العشرة ولم يكن هناك أطفال صغار يبررون تحمل الإنسان لأقداره أما إذا كان عنده أطفال صغار فيصبح الأبناء هم أشرف دافع للاستمرار فى الزواج حتى لو كان تعيساً - وأدعو كل إنسان أن يهدى بقيم دينه فى معاملاته مع الآخرين وأن تسود روح العدل عند الأشخاص فلا يظلمون ولا ُيظلمون فروح العدل هذه هى التى تسهل الحياه وتذلل صعوبتها وليست القوانين لأنها قانونين شخصيه تنبع من داخل الإنسان ولا يحتاج إلى رقيب عليه لينفذها والقانون إلالهي يفرض على المرء أن يعطى للآخرين حقوقهم كما يتمسك هو بحقوقه وأن لا يحاول أن يغتصب حق غيره أو يمتهن كرامته ابتداء من حقوقه الأساسية إلى حقوقه البسيطة وهى أن لا يضايقه أحد بتعليق ساخر أو كلمة نابية وهو يمضى فى الطريق وفى النهاية هل أدلك على مدرسة مجانية تتعلم فيها تعليماً راقياً كل يوم لا مصروفات ولا دروس خصوصية - راقب الآخرين واعرف بما يتميزون عنك وماذا يحب الناس فيهم ولماذا يحبونهم ثم حاول أن تكتسب صفاتهم الجميلة ومميزاتهم وراقب الآخرين وحدد عيوبهم والصفات التى تكرهها فيهم والأشياء التى تتنقض الناس فيهم وحاول أن تتجنبها تضف إلى مؤهلاتك كل يوم مزايا جديدة | |
|