اهنالك موت للقلوب؟؟

لعل الحياة هي عبارة عن قرابين تقدم يوميا ..من أناس لا وجود او محل لهم من الاعراب..يتمنون يوما شيئا
وبالمقابل يكون نصيب الغير هو نصيب الأسد
أحلامنا ...نعيشها يوميا ..بوردية مطلقة ..وبآمال تفوق الخيال..ننسج الأفكار والأهداف المستقبلية ..فقاعات
الاحلام تتصاعد بكل قوة وعنفوان ..وفجأة يتطاير رذاذ الأحلام وتتفركش الأحلام ..وفقاعات الصابون تختفي ليهبط على وجوهنا بقايا صابون لا نعلم ماهي مآل الأحلام ...لكن بعض الناس لها هدف والاخر بلا هدف نعلم ان المستحيل هو ما نعلم ماهو حل صعوبته لكن نعجز او بالاحرى نتمنى السكون ..اي اننا نتكاسل ونفضل حياة الرفاهية على العمل ..والسكون على الحركة..والصمت على الكلام ..يفضل الانسان ان يكون صورا جميلة وحياة بمخيلته يفضل كل هذا على ان يكون واحده خاصة به ..فنرى الانسان يحلم بأحلام يقضة بدلا من ان يعيش حياته ..يفضل ان ينخدع بالناس على ان يتألم قليلا من واقع الحياة ، لعل هناك اشياء كثيرة يرغبها الانسان،لكن تجري الرياح بمالاتشتهي السفن ..ويجري دمع العين بالفرح اكثر من الحزن ..جميل بالانسان قناعته..فيرضى بالقليل ..وان كان طموحه الكثير...اطمح واطمح واتمنى وارغب ..لكن بالأخير باليد جزء مما تمنيناه او جزء من شيء غريب..لعلي رغبت ان اطرح مقالة بدلا من الخاطرة لانه تنوعت الخواطر والكلمات واصبح من الصعب علي تفريقها او وضع الحدود بينها..عندما يرتكب
المرء خطأ يقام عليه الحد ..فأي حد سيقام علينا نحن ان اخطأت بكتابة خاطرة جالت بفكري وتنوعت افكاري بما لا يرغب الكثير بسماعه هل سيقام علي حد بسبب حرية الكاتب..وكتابة مالا يعجب البعض..
عندما نبقى مع انفسنا لوحدنا ونجلس جلسة تفكير...نواجه الذكريات العنيفة واللطيفة ..عنيفة بمآسيها ..وعنيفة بدموعها وصفعات الزمن ..ولطيفة بذكريات تجري كالنسيم بخفتها وجمال
محتواها ..وعندما تمر بفكرنا نتمنى عدم انتهاءها ابدا ابدا..
وبحين آخر أوقات تمر بنا ..نريد فقط ان ننسى ..ونتغاضى عن كل الحقائق..
نتمنى الوقوف تحت انهمار سيل من قطرات الماء الساخنة ..كي نغسل ما تبقى من أشجاننا ..لعل أماني الانسان يأتي بمفردها كي تتكون له فرصة بأن ينال القليل من الكثير المرجو ..تنقضات الحياة لا تنتهي..وتساؤلات النفس عديدة ..لكن رغبتني ا اخط القليل أمامكم ..وابوح بنزف قلمي لعلي اجد الراحة بين آراءكم ..

التكهن بالمستقبل صعب ...
والانسان بلا خيال انسان ميت ...