اميره الظلام عضو نشيط
عدد الرسائل : 50 العمر : 25 الموقع : eltawba.ahlamontada.net العمل/الترفيه : طالبه المزاج : مظبوط تاريخ التسجيل : 16/03/2009
| موضوع: احب الاغانى الأحد أبريل 05, 2009 3:53 pm | |
| [size=18] لحق والباطل لا أخفيك.. ولا أخبئ عنك.. أنا مفتون!! سأله في استغراب .. كيف يكون ذلك؟! هل في قلبك شك؟! أم ماذا؟ هز الناصح رأسه وقال: هات كأسًا واملأه ماءً.. ثم ضع نقطة من السم عليه!! هل يجتمعان؟! كيف تريد أن يجتمع في قلبك حب الغناء وحب القرآن؟! وتابع وهو يشير بيده.. حتى ومن قال بإباحة الغناء من بعض العلماء فإنه قصد الغناء بالصوت وحده دون آلة لهو أو طرب.. مثل حداء الركبان بدون كلمات فحش ولا بذاءة.. أما بآلات اللهو.. فلم يفت أحد بجوازها!! لا تتعجب.. أرأيت ما تتكئ عليه وتضعه حجابًا لك عن النار!! وتقول إن العلماء أجازوا ورخصوا!! إنه الصوت فقط.. ثم إني سائلك ومستفتيك مثل ما استفتى ابن عباس أحدهم وهو يسأله عن الغناء.. فقال: أرأيت إذا كان يوم القيامة أين يكون الغناء! في ميزان الحسنات أو السيئات؟! رفع صوته نحو رفيقه وهو يلح عليه. أجبني أنت.. أين يكون؟! هل هو زاد تتقرب به إلى الله أم هي أوزار وسيئات تحملها على ظهرك يوم القيامة؟!! يوم تكون في حاجة إلى حسنة.. نعم إلى حسنة واحدة.. إنه يوم الفقر الشديد. أخي الحبيب: هلا استبدلت شريط الغناء بشريط قرآن أو محاضرة.. استمع -حفظك الله- ولو مرة واحدة شريطًا لأحد أئمة الحرم. لترى كيف يفيض دمعك وتتغير نبضات قلبك. لكم حرمت من الخير بسبب ذلك التفريط.. فالمعصية وراءها معصية والحسنة تتبعها حسنة. وقفة: قال ابن تيمية قدس الله روحه: «ولقد حدثني بعض المشايخ أن بعض ملوك فارس، قال لشيخ رآه قد جمع الناس على مثل هذا الاجتماع [رقص وغناء..]: يا شيخ؛ إن كان هذا هو طريق الجنة، فأين طريق النار؟»( ).
علامات مضيئة قالت عائشة رضي الله عنها: أقلوا الذنوب، فإنكم لن تلقوا الله عز وجل بشيء أفضل من قلة الذنوب. قال مورق العجلي: ما وجدت لمؤمن مثلاً إلا مثل رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب، يا رب، لعل الله عز وجل أن ينجيه. قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه: من أحب الجنة انقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات. قال الربيع بن خثيم لأصحابه: تدرون ما الداء والدواء والشفاء؟ قالوا: لا، قال: الداء الذنوب، والدواء: الاستغفار، والشفاء: أن تتوب فلا تعود. عن طلق بن حبيب قال: إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين. قال ابن سيرين: إذا أراد الله عز وجل بعبده خيرًا جعل له واعظًا من قلبه يأمره وينهاه. قال معاذ بن جبل: إن المؤمن لا يسكن روعه، حتى يترك جسر جهنم وراءه. قال بلال بن سعد: رب مسرور مغبون يأكل ويشرب ويضحك وقد حق له في كتاب الله عز وجل أنه من وقود النار. قال سلمة بن دينار لجلسائه: لوددت أن أحدكم يبقي على دينه كما يبقي على نعله. قال الحسن: يا ابن آدم: ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة.
من كتاب إلى من حجبته السحب الشيخ : عبدالملك القاسم
| |
|